الإصدار الأخير
"ترتيبات للجيتار الكلاسيكي المنفرد"
يقدّم هذا الألبوم رؤية جديدة لأعمالٍ أوركسترالية وسوناتات بيانو كلاسيكية شهيرة، أعيد ابتكارها من خلال أداءٍ منفرد على الغيتار الكلاسيكي. لا يقدّم الألبوم تجربة استماع ممتعة فحسب، بل يُعدّ أيضاً مرجعاً قيّماً للطلبة والعازفين الطموحين الراغبين في تطوير مهاراتهم.
ما يميّز هذا الألبوم هو غايته المزدوجة: فهو تحفة موسيقية للسمع وأداة تدريب متقنة في الوقت ذاته. فقد عملتُ على صياغة هذه الترتيبات بعنايةٍ ودقّة لتشكّل تحدياً للعازفين المتقدّمين، وتُسهم في تطوير التقنيات الأساسية في العزف. تحوّل هذا المشروع بالنسبة لي إلى رحلة موسيقية ملهمة تعبّر عن التزامي بالفن والابتكار.
يصطحب ألبوم «ترتيبات لعزف الغيتار الكلاسيكي المنفرد» المستمعين عبر حقبٍ مختلفة من الموسيقى الكلاسيكية، من الألحان الساحرة لعصر الباروك إلى التركيبات المعقّدة التي تميّز الأسلوب النيوكلاسيكي. شغفي بدمج العناصر الأوركسترالية مع الغيتار يبرز قدرة هذه الآلة على التعبير عن طيفٍ واسع من المشاعر والقصص.
يمثل هذا الألبوم رحلة تحوّل موسيقية في عالم الإبداع، حيث يجمع كل ترتيب بين الدقّة والتحدّي والتناغم الجمالي. ومن خلال تجاوز الحدود التقليدية لعزف الغيتار الكلاسيكي، سعيت إلى ابتكار مؤلفاتٍ لا تأسر المستمعين فحسب، بل تفتح أمام العازفين آفاقاً جديدة للاستكشاف والتعلّم.
ومن الجدير بالذكر أن جزءاً كبيراً من هذه العملية الإبداعية تمّ في أماكن غير تقليدية — مثل المقاهي. واجهت صعوبات في إيجاد مساحات هادئة للعمل والتدرّب، ما استلزم تضحيات شخصية كبيرة لضمان اكتمال هذا المشروع. والنتيجة هي مجموعة موسيقية تشهد على الإصرار والشغف العميق بالموسيقى الذي رافقني في كل لحظة من رحلتي الفنية.
السيرة
الذاتية
باكو حلّاق هو عازف غيتار كلاسيكي وفلامنكو شغوف، معروف بعروضه المفعمة بالعاطفة ومؤلفاته التي تثير المشاعر. في كل نغمة يعزفها، ينسج باكو قصصاً عن الحنين والفرح والدهشة، محولاً الغيتار إلى امتداد لروحه.
تلقّى باكو دروساً متقدمة مع أسطورة الفلامنكو باكو بينيا، حيث صقل تقنيته وطوّر أسلوبه الفريد في العزف. وصلت موسيقاه إلى آلاف المستمعين على منصات البث العالمية، ولاقت مقطوعته Matteo Carcassi: 25 Melodic & Progressive Studies, Op. 60 اهتماماً خاصاً لما تحمله من عمقٍ عاطفي صادق.
بالنسبة لباكو، الغيتار ليس مجرد آلة موسيقية، بل هو جسرٌ بين الثقافات والمشاعر والروح الإنسانية. إنه وسيلة لمشاركة السلام الداخلي والحب مع العالم. يرى في الأداء الفني وسيلة للإلهام ورفع المعنويات وتوحيد الناس من خلال الموسيقى.
يستمد باكو إلهامه من عظماء عازفي ومؤلفي الغيتار: فقد أرشده باكو دي لوسيا وباكو بينيا وسابيكاس في طريق الفلامنكو، بينما شكّل الكلاسيكيون مثل فرناندو سور بداياته الأولى. كما أثّر في لغته الموسيقية كلٌّ من ماتيو كاركاسي ودي أگوادو وماورو جيولياني ويوهان باخ وسكارلاتي وبيتهوفن. ومن الجيل الحديث، يُعجب بعمق بأمثال جوليان بريِم وجون ويليامز.
يقيم باكو في هامبورغ – ألمانيا، وقد قدّم عروضاً في مختلف أنحاء أوروبا وتعاون مع فنانين من خلفيات موسيقية متنوعة. يجسّد عمله جسراً بين التقاليد الموسيقية الشرقية والغربية، وشارك في مشاريع دولية ومهرجانات ثقافية عالمية.
بصفته فناناً مستقلاً، أصدر باكو أربعة ألبومات تُبرز براعته التقنية وعمقه العاطفي.
Nostalgia: يقدّم فيه مؤلفاته الفلامنكو الأصلية.
Feelings of Fantasies: يغوص في أعماق الغيتار الإسباني التعبيري.
Arrangements for Solo Classical Guitar: يعيد فيه تخيّل الأعمال الكلاسيكية بلمسة حميمة آسرة.
يواصل باكو رسم مساره الفني، منفتحاً على الجولات العالمية، والتعاون مع الأوركسترات، والشراكات مع شركات التسجيل.
بشغف وفضول وتفانٍ، يدعو باكو حلّاق العالم إلى اختبار الموسيقى كلغةٍ عالميةٍ تُلامس القلوب — عرضاً تلو الآخر.
وبصفته مواطناً ألمانياً، فهو متاح لتقديم العروض وورش العمل والتعاونات في جميع أنحاء ألمانيا وأوروبا.
ادعم الموسيقى المستقلة
أنا فنان مستقل، ما يعني أن كل ما تسمعه من الموسيقى إلى التسجيلات وحتى النوتات الموسيقية – قمت بها بمفردي، بكل حب وعناية.
إذا كانت موسيقاي تجلب لك السعادة أو الإلهام، يمكنك دعمها بشراء النوتات الموسيقية، أو حجز درسٍ في العزف على الغيتار، أو حتى بمجرد مشاركتها مع صديق.
كل دعم، مهما كان بسيطاً، يعني لي الكثير — ويساعدني على الاستمرار في الإبداع والمشاركة بالموسيقى مع العالم!
عواطف من خيال
استمع الآن
أحدث ألبومات باكو، «مشاعر الخيال»، الصادر في أبريل 2023، مليء بالمقطوعات العاطفية المذهلة التي تأخذ المستمع في رحلة رومانسية فريدة. تصطحب الأغاني المستمع في رحلة في عالم الموسيقى عبر مصادر إلهام باكو في حياته، بما في ذلك مؤلفون مثل فرانسيسكو تارّيجا، فرناندو سور، وأغوستين باريّوس مانغوري.
في عروضه، يمكن للمستمع أن يشعر بالمشاعر الجلية التي تستحضرها عزفاته. ومن خلال تكريمه لمصادر إلهامه، يبرز باكو الظلال الدقيقة والملمس المعقد للمقطوعات، عبر أداء مركز وصادق يعكس تفانيه الفني وإحساسه العميق بالموسيقى.
الألبومات
دراسة موسيقية لحنية وتقدمية، العمل رقم 60، من تأليف ماتيو كاركاسي
متوفر على جميع منصات الموسيقى
مستوحى من عازف الغيتار الإيطالي ماتيو كاركاسي (1796-1853)، ألبوم «25 دراسة لحنية وتقدمية، العمل رقم 60 لماتيو كاركاسي» للغيتار الكلاسيكي، الصادر حول وفاته، هو مزيج سلس من شغفه، يجمع بين البراعة التقنية، الحس الموسيقي الدقيق، والركيزة التربوية القوية التي ترتقي بكل قطعة إلى الكمال.
تُعد هذه المجموعة الرائعة من المؤلفات التي صمدت أمام اختبار الزمن دون عناء، حيث تمثل كل مقطوعة في ألبوم باكو الجديد زوبعة خفية من الفن والعناصر الموسيقية المتميزة. في شكلها الحقيقي، يركز كل عمل على عنصر تقني أو موسيقي مختلف، متنقلاً بين الزحافات (slurs)، السلالم الموسيقية، الأربيجات، التريمولو، أساليب العزف tirando وapoyando، الإيقاعات والديناميكيات، لتصبح بذلك درساً متكاملاً في المهارة الموسيقية التي تبهر المستمعين دائمًا.
تُعتبر هذه الدراسات الأصلية من بين أهم الدراسات المكتوبة للغيتار، معروفة بأسسها الإبداعية والتعليمية، وتقدم تحديًا رائعًا لأي عازف غيتار طموح. معروفة ومحتفى بها لأجيال، تمثل هذه الأعمال المزيج المثالي بين التقنية المتقنة والحس الموسيقي المتطور، وقرار باكو بتسجيلها يُعد دليلًا على مهارته وشغفه بالموسيقى.
يُختتم الألبوم بمقطوعة بارعة تجمع جميع العناصر السابقة في لمسة نهائية مذهلة، ليكون ألبوم «25 دراسة لحنية وتقدمية، العمل رقم 60 لماتيو كاركاسي» رحلة موسيقية مثيرة تستمتع بالأصوات المتباينة والعناصر الموسيقية الجريئة. وقد نُشر هذا الإصدار في 1 يوليو 2022
ابق على اطلاع بأحدث إصداراتي على Spotify
ألبوماتي متاحة أيضًا على YouTube














